الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحدى واشنطن

“ريسبونسبل ستيت كرافت”: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحدى واشنطن في الشأن الفلسطيني والأوكراني

  • “ريسبونسبل ستيت كرافت”: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحدى واشنطن في الشأن الفلسطيني والأوكراني

افاق قبل 1 سنة

ريسبونسبل ستيت كرافت”: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحدى واشنطن في الشأن الفلسطيني والأوكراني

رائد صالحة

 

واشنطن- “القدس العربي”: بعد أيام فقط من عودة السياسي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السلطة، تستعد إسرائيل لإجراء تغيير في نهجها تجاه الحرب في أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في خطاب ألقاه يوم الاثنين قبل أن يشير إلى أن تل أبيب سوف تستمر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى كييف. كما كشف كوهين أنه يعتزم التحدث يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي تجنبه القادة الإسرائيليون منذ الغزو في فبراير، وفقاً لموقع ” “ريسبونسبل ستيت كرافت”، الذي أشار، ايضاً، إلى أن التحول الغامض في السياسة قوبل برد فعل سلبي من المعلقين والسياسيين الأمريكيين، بما في ذلك السيناتور الجمهوري المؤيد بشدة لإسرائيل ليندسي غراهام، وكتب غراهام على تويتر بعد الخطاب : “إن فكرة أن تتحدث إسرائيل أقل عن الغزو الإجرامي الروسي لأوكرانيا تثير القلق بعض الشيء” .

قبل الخطاب، ورد أن نتنياهو ضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة الذي يفوض محكمة العدل الدولية بإصدار رأي قانوني بشأن الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد اختارت أوكرانيا، التي أيدت الإجراء سابقًا، عدم حضور التصويت في أواخر ديسمبر، على أمل أن ترد تل أبيب الجميل من خلال تزويد كييف بأنظمة دفاع صاروخي متطورة، واختارت إسرائيل حتى الآن عدم إرسال مثل هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى علاقتها الحساسة مع روسيا في سوريا ، ويشير خطاب كوهين إلى أن نتنياهو ليس لديه مصلحة في تغيير هذه السياسة.

وبحسب ما ورد، تسلط هذه التحركات المثيرة للجدل الضوء على مدى تأثير حكومة نتنياهو الجديدة، التي تضم العديد من السياسيين اليمينيين المتطرفين سيئي السمعة، في واشنطن، حيث تتمتع هذه الدولة بدعم الحزبين منذ فترة طويلة.

خارج القضايا الروسية، أشار فريق نتنياهو، ايضاً، إلى الرغبة في تصعيد السياسات القمعية في القدس والضفة الغربية، حيث أعلنت حكومته يوم الإثنين أنها ستطرد أكثر من 1000 فلسطيني من منطقة مسافر يطّا في الضفة الغربية في خطوة وصفتها منظمة إسرائيلية رائدة في مجال حقوق الإنسان بأنها “جريمة حرب سريعة المسار”.

وفي يوم الثلاثاء، قام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير – وهو سياسي يميني متطرف عينه نتنياهو مسؤولاً عن الشرطة الإسرائيلية – بزيارة استفزازية للحرم الشريف ، وهو واحد من أقدس المواقع و نقطة اشتعال ثابتة في الشؤون العربية الإسرائيلية.

وحذر سفير واشنطن في إسرائيل، توم نيدس، بعد الزيارة من أن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على “الوضع الراهن” حول الأماكن المقدسة وأن “الإجراءات التي تمنع ذلك غير مقبولة”.

وقال نيدس لمراسل أكسيوس باراك رافيد: “لقد كنا واضحين للغاية في محادثاتنا مع الحكومة الإسرائيلية بشأن هذه المسألة”.

 

التعليقات على خبر: “ريسبونسبل ستيت كرافت”: الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحدى واشنطن في الشأن الفلسطيني والأوكراني

حمل التطبيق الأن